الفصح

إحدى الطرق للتركيز على بركات كفارة المخلص هذا الأسبوع هي قضاء بعض الوقت كل يوم في القراءة عن الأسبوع الأخير من حياة يسوع (اتبع الجدول الزمني المقترح للقراءة). ماذا تجد في هذه الفصول والذي يساعدك على الشعور بمحبة المخلص؟ تأمل في ما تعلمك إياه هذه الإصحاحات عن كيف يمكن أن يخلصك من الخطيئة والموت والتجارب ونقاط الضعف. كيف تمارس الإيمان بقدرته على الخلاص؟

• الأحد: الدخول المظفر إلى أورشليم (متّى ٢١‏:٦– ١١)

• الإثنين: تطهير الهيكل (متّى ٢١‏:١٢– ١٦)

• الثلاثاء: التعليم في أورشليم (متّى ٢١– ٢٣)

• الأربعاء: متابعة التعليم (متّى ٢٤– ٢٥)

• الخميس: عيد الفصح ومعاناة المسيح في بستان الجثسيماني (متّى ٢٦)

• الجمعة: المحاكمة، والصلب، والدفن (متّى ٢٧‏:١– ٦١)

• السبت: جسد المسيح مسجى في القبر (متّى ٢٧‏:٦٢– ٦٦) بينما كان يخدم في عالم الأرواح (المبادئ والعهود ١٣٨)

• الأحد: قيامة يسوع المسيح وظهوره لتلاميذه (متّى ٢٨‏:١– ١٠

Easter.ComeuntoChrist.org .

صورة

يسوع على الصليب

تخيَّل كيف كان شعور التلاميذ عندما كانوا يشاهدون الناس يسخرون من يسوع ويسيئون إليه ويصلبونه. لقد شهدوا قوته، وشعروا بصدق تعاليمه، وكانوا يؤمنون بأنه ابن الله. لا بد أن شهادة موته جعلت تلاميذه يشعرون بالحزن والارتباك. لكنهم سرعان ما أصبحوا شهودًا على المعجزة العظيمة لقيامته.

ماذا يمكنك أن تتعلم من روايات الذين شاهدوا المخلص المقام من الموت؟ لاحظ أو ضع خط تحت تجربة كل في متّى ٢٨‏:١– ١٠؛ لوقا ٢٤‏:١٣– ٣٥؛ يوحنا ٢٠‏:١٩– ٢٩؛ و ١ كورنثوس ١٥‏:١– ٨، ٥٥. (لاحظ أنه يمكن العثور على شهود آخرين للمسيح القائم من الموت في ٣ نافي ١١؛ مورمون ١‏:١٥؛ أثير ١٢‏:٣٨– ٣٩؛ المبادئ والعهود ٧٦‏:١٩– ٢٤؛ ١١٠‏:١– ١٠؛ و تاريخ جوزف سميث ١‏:١٥– ١٧). ما الذي يثير إعجابك بشهادات هؤلاء الشهود؟ بعد قيامة المخلص، قام آخرون وظهروا للكثيرين (راجع متّى ٢٧‏:٥٢– ٥٣؛ ٣ نافي ٢٣‏:٩). كيف يؤثر إيمانك بالمخلص والوعد بالقيامة على طريقة عيشك؟

شاهد أيضاً Jesus Is Resurrected, The Risen Lord Appears to the Apostles, Blessed Are They That Have Not Seen, and Yet Have Believed (videos, ChurchofJesusChrist.org).

ما هي الكلمات أو العبارات في ١ بطرس ١‏:٣– ١١ التي تمنحك الأمل بسبب يسوع المسيح؟ متى شعرت بهذا الأمل؟

شهد الشيخ غيرت و. غونغ بأن القيامة: ”تعطي الأمل للذين فقدوا أطرافهم. وللذين فقدوا القدرة على الرؤية أو السمع أو المشي؛ أو الذين يُعتَقد أنهم فقدوا بسبب مرض لا يلين أو مرض عقلي أو غير ذلك من التضائل في القدرات الجسدية. إنه يعثر علينا. ويجعلنا كاملين. … [أيضًا] لأن ‘الله ذاته يُـكَـفِّـر عن خطايا العالم’ ، … يمكنه، برحمة، أن يعيننا تبعا لأسقامنا. … نتوب ونفعل كل ما بوسعنا. إنه يحيط بنا إلى الأبد ‘بين ذراعي محبته’ [٢ نافي ١‏:١٥]“ (”أوصنا وهللويا — يسوع المسيح الحي: قلب الاستعادة ومحور عيد القيامة“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٠، ٥٤).

راجع أيضاً ألما ٢٧‏:٢٨؛ ٣٦‏:١– ٢٤؛ ٣ نافي ٩‏:١١– ١٧؛ موروني ٧‏:٤٠– ٤١.