قيادة الوتد

وصف إشعياء صهيون في الأيام الأواخر بأنها خيمة أو خيمة مُؤَمَّنة بالأوتاد (راجع إشعياء ٣٣: ٢٠؛ ٥٤: ٢).

يؤسس الرب أوتادا لـ ”اجتماع“ شعبه وكموقع ”للدفاع و … كملجأ“ من العالم (المبادئ والعهود ١١٥: ٦).

يمتلك رئيس الوتد مفاتيح الكهنوت لقيادة عمل الكنيسة في الوتد (راجع القسم ٣.٤.١). يشكل هو ومستشاروه رئاسة الوتد. ويهتمون بأعضاء الوتد بمحبة، ويساعدونهم على أن يصبحوا أتباعًا حقيقيين ليسوع المسيح.

رئيس الوتد يتحمل أربع مسؤوليات رئيسية:

1. إنه رئيس الكهنة العالين في الجناح.

2. يقود عمل الخلاص والإعلاء في الوتد.

3. إنه قاض عام.

4. يشرف على السجلات والشؤون المالية والممتلكات المادية.

في كل قطاع، يُدعى أحد حملة كهنوت ملكيصادق إلى منصب رئيس القطاع. وهو يخدم إلى حد كبير مثل رئيس الوتد ولكن مع الاختلافات التالية:

• إنه ليس رئيسًا لرابطة الكهنة العالين. يتم تنظيم روابط كهذه فقط ضمن الأوتاد.

• بموافقة رئيس بعثة تبشيرية، يجوز لرئيس القطاع مقابلة أخ ليتم ترسيمه كشيخ. يجوز لرئيس القطاع أو أي شخص تحت إدارته أيضًا (١) تقديم أخ للأعضاء كي يؤيدوه و (٢) أداء الرسامة (راجع الأقسام ١٨.١٠.١.٣، ١٨.١٠.٣، و ١٨.١٠.٤). ومع ذلك، لا يجوز لرئيس القطاع أن يرسم بطاركة أو كهنة عالين أو أساقفة.

• بموافقة رئيس البعثة التبشيرية، يجوز لرئيس القطاع أن يكرس رؤساء الفروع (راجع القسم ١٨.١١).

• لا يقوم رئيس القطاع بتسريح المبشرين المتفرغين.

• كما أنه لا يقوم بإجراء مقابلات توصية دخول الهيكل أو يوقع عليها (راجع القسم ٢٦.٣.١).

• ولا يعقد مجلس عضوية إلا بإذن من رئيس البعثة التبشيرية.

تستدعي رئاسة الوتد ١٢ من الكهنة العالين لتشكيل مجلس الوتد الأعلى (راجع المبادئ والعهود ١٠٢: ١؛ ١٢٤: ١٣١.).

ويقود رئيس أو رئيسة كلا من جمعية إعانة الوتد، والشابات، والابتدائية، ومدرسة الأحد، ومنظمات الشبان. يعمل هؤلاء الرؤساء تحت إشراف رئاسة الوتد.

تتمثل المسؤوليات الرئيسية لهؤلاء القادة في مساعدة رئاسة الوتد وتوجيه ودعم رئاسات منظمات الجناح.