المؤتمر العام
أوصنّا إلى أسمى إلهٍ
المؤتمر العام نيسان/ أبريل ٢٠٢٣


أوصنّا إلى أسمى إلهٍ

إن دخول يسوع المسيح الظافر إلى أورشليم وأحداث الأسبوع الذي تلاه تشكل عقيدة يمكننا تطبيقها في حياتنا اليوم.

ننضم اليوم، كما سبق القول، إلى المسيحيين في جميع أنحاء العالم لتكريم يسوع المسيح في أحد الشعانين. منذ ما يقرب من ألفي عام، كان أحد الشعانين بمثابة بداية الأسبوع الأخير من الخدمة في الحياة الفانية ليسوع المسيح. كان ذلك أهم أسبوع في تاريخ البشرية.

ما بدأ بالبشارة بيسوع المسيح الموعود في دخوله الظافر إلى أورشليم اختُتِم بصلبه وقيامته.١ بالتخطيط الإلهي، اختتمت أضحيته الكفارية خدمته في الحياة الفانية، مما جعل من الممكن لنا أن نعيش مع أبينا السماوي إلى الأبد.

تخبرنا النصوص المقدسة أن الأسبوع بدأ بحشود واقفين على أبواب المدينة لرؤية ”يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ بِالْجَلِيلِ“.٢ ”فَحَمَلُوا سَعَفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لاِسْتِقْبَالِهِ هَاتِفِينَ: أُوصَنَّا! تَبَارَكَ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! إِنَّهُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ“.٣

تذكرني تلك القصة من الأزمنة الغابرة في الكتاب المقدس بفترة كنت خلالها في مهمة كنسية في مدينة تاكورادي، في غانا. يا للروعة، لقد كنت هناك يوم أحد الشعانين.

صورة
بعض أعضاء الكنيسة في تاكورادي، غانا

كنت سأقسم وتد تاكورادي غانا لتشكيل وتد مبينتسين في غانا. يوجد اليوم أكثر من مائة ألف عضو في الكنيسة في غانا.٤ (نرحب بجلالة ملك غانا، صاحب الجلالة الملك نيي تاكي تيكو الثاني من أكرا، غانا، الموجود معنا اليوم.) عند لقائي مع هؤلاء القديسين، شعرت بحبهم العميق وتكريسهم للرب. لقد عبرت عن حبي الكبير لهم، وحب رئيس الكنيسة لهم. أشرت إلى كلمات المخلص التي سجلها يوحنا: ”أَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً، كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا، تُحِبُّونَ بَعْضُكُمْ“.٥ لقد اعتبروه مؤتمر ”التعبير عن الحب“.٦

صورة
الشيخ رازباند يصافح الحضور في تاكورادي، غانا

وبينما كنت أنظر إلى أعلى وأسفل صفوف هؤلاء الإخوة والأخوات الأعزاء وعائلاتهم في الكنيسة، استطعت أن أرى في وجوههم بريق الشهادة والإيمان بيسوع المسيح. شعرت برغبتهم في أن يكونوا جزءًا من كنيسته المنتشرة في أصقاع الأرض. وعندما غنت الجوقة، غنوا مثل الملائكة.

صورة
الجوقة في تاكورادي، غانا
صورة
الشيخ رازباند مع الأعضاء في غانا

مثل يوم أحد الشعانين القديم، كان هؤلاء هم تلاميذ يسوع المسيح الذين اجتمعوا ليقدموا التحية له كما فعل الذين كانوا على أبواب أورشليم، ومعهم سعف النخيل في أيديهم، هتفوا: ”أُوصَنَّا … مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ“.٧

صورة
التلويح بسعف النخيل في غانا

حتى أبناء رعية الكنيسة المجاورة كانوا يحتفلون بأحد الشعانين. بينما كنت أتحدث من على المنبر، لاحظت من النافذة أنهم يسيرون بابتهاج في الشارع ويلوحون بأياديهم، مثل الموجودين في هذه الصورة. لقد كان ذلك مشهدًا لن أنساه أبدًا، كنا جميعاً في ذلك اليوم نعبد ملك الملوك.

لقد نصحنا الرئيس رسل م. نلسن بأن نجعل أحد الشعانين”مقدسًا حقًا من خلال التذكر، ليس فقط بالنخيل الذي تم التلويح به لتكريم دخول يسوع إلى أورشليم، ولكن بتذكر راحتي يدي يسوع“. ثم أشار الرئيس نلسن إلى إشعياء، الذي ”تحدث عن وعد المخلص بهذه الكلمات ’أَمَّا أَنَا فَلا أَنْسَاكُمْ. انْظُرُوا هَا أَنَا قَدْ [نَقَشْتُكِم] … عَلَى كَفِّي‘“.٨

يعلم الرب من تجربته الخاصة أن الحياة الفانية صعبة. تذكرنا جروحه أنه ”انحدر تحت [الأشياء] جميعاً“٩ حتى يتمكن من مساعدتنا عندما نعاني ويكون مثالًا لنا في ”[الثبات في طريقنا]“،١٠ التي هي طريقه حيث ”الله [معنا] إلى أبد الآبدين“.١١

لم يكن أحد الشعانين مجرد حدث، بل صفحة أخرى في التاريخ لها تاريخ ووقت ومكان. إن دخول يسوع المسيح الظافر إلى أورشليم وأحداث الأسبوع الذي تلاه تشكل عقيدة يمكننا تطبيقها في حياتنا اليوم.

دعونا نلقي نظرة على بعض العقائد الأبدية التي تغلغلت في خدمته التي اختُتمت في أورشليم.

أولاً، النبوة. مثلا، تنبأ نبي العهد القديم زكريا عن دخول يسوع المسيح الظافر إلى أورشليم، حتى أنه وصف أنه سيركب حمارًا.١٢ أنبأ يسوع بقيامته وهو يستعد لدخول المدينة قائلاً:

”هَا نَحْنُ صَاعِدُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، حَيْثُ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ، وَالْكَتَبَةِ، فَيَحْكُمُونَ عَلَيْهِ بِالْمَوْتِ،

وَيُسَلِّمُونَهُ لأَيْدِي الأُمَمِ، فَيَسْخَرُونَ مِنْهُ وَيَجْلِدُونَهُ وَيَصْلِبُونَهُ. وَلكِنَّهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ“.١٣

ثانياً، رفقة الروح القدس. علّم جوزف سميث: ”لا أحد يستطيع أن يعرف أن يسوع هو الرب إلا بالروح القدس“.١٤ وعد المخلص تلاميذه١٥ في العشاء الأخير١٦ في العلية،١٧”لَنْ أَتْرُكَكُمْ يَتَامَى“.١٨ لن يكونوا وحدهم الذين يحملون حقائق الإنجيل إلى الأمام ولكن سيكون لديهم هبة كاملة من الروح القدس لإرشادهم. ”سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا“.١٩ مع هبة الروح القدس لدينا نفس التأكيد بأننا ”[نحظى] دَائِمًا بِرُوحِهِ رَفِيقاً [لنا]“٢٠ و”بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ [نعلم] حَقِيقَةِ كُلِّ الْأُمُورِ“.٢١

ثالثًا، التلمذة. التلمذة الحقيقية هي الالتزام الثابت، والطاعة للقوانين الأبدية، ومحبة الله أولاً وقبل كل شيء. من دون تردد. والجموع الذين قدّموا التحية بسعف النخيل أشادوا به باعتباره المسيح المنتظر. هذا هو بالضبط ما كان عليه. لقد انجذبوا إليه وإلى معجزاته وتعاليمه. لكن التملق لم يدم للكثيرين. فسرعان ما استدار بعض الذين صاحوا في وقت سابق ”أوصنا“٢٢ ليصرخوا ”اصلبه“.٢٣

رابعاً، كفارة يسوع المسيح.٢٤ في أيامه الأخيرة، بعد أحد الشعانين، نفذ كفارته الرائعة، من معاناة الجثسيماني إلى السخرية خلال محاكمته، وتعذيبه على الصليب، ودفنه في قبر مستعار. لكنها لم تتوقف عند هذا الحد. بعظمة دعوته كمخلص لجميع أبناء الآب السماوي، بعد ثلاثة أيام خرج من ذلك القبر، وقام من بين الأموات٢٥ كما تنبأ.

هل نحن ممتنون دائماً لكفارة يسوع المسيح التي لا تُضاهى؟ هل نشعر بقوتها المنقية الآن؟ لهذا ذهب يسوع المسيح، رائد خلاصنا ومكمله، إلى أورشليم ليخلصنا جميعًا. هل تضرب هذه الكلمات في ألما على الوتر الحساس: ”وَإِنِّي أَقُولُ يَا إِخْوَتِي: إِنْ كَانَ قَدْ طَرَأَ عَلَى قُلُوبِكُمْ تَغْيِيرٌ، وَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ نُزُوعًا إِلَى ٱلتَّرَنُّمِ بِأُنْشُودَةِ ٱلْحُبِّ ٱلْفَادِي، أَسْأَلُكُمْ: أَيُمْكِنُكُمْ أَنْ تَشْعُرُوا بِهٰذَا ٱلْآنَ؟“٢٦ يمكنن أن أقول حقاً بانّ جوقة تاكورادي في أحد الشعانين ذلك غنت ”أُنْشُودَةِ ٱلْحُبِّ ٱلْفَادِي“.

في ذلك الأسبوع المصيري الأخير من خدمته في الحياة الفانية، أعطى يسوع المسيح مثل العذارى العشر.٢٧ كان يُعلّم عن عودته للمستعدين لقبوله، ليس بسعف النخيل في أيديهم ولكن بنور الإنجيل في داخلهم. استخدم صورة المصابيح المضاءة والمشتعلة، مع زيت إضافي لتغذية الشعلة، كوصف للاستعداد للعيش وفقاً لطرقه واعتناق حقائقه ومشاركة نوره.

أنتم تعرفون القصة. العذارى العشر يمثلن أعضاء الكنيسة، والعريس يمثل يسوع المسيح.

أخذت العذارى العشر مصابيحهن ”وَانْطَلَقْنَ لِمُلاقَاةِ الْعَرِيسِ“.٢٨ خمس كانت الحكيمات، مهيئات الزيت في مصابيحهن والبعض لحفظه وخمس كانت الحمقاوات ومعهن مصابيح مظلمة بدون زيت. ولما جاء النداء ”هَا هُوَ الْعَرِيسُ آتٍ؛ فَانْطَلِقْنَ لِمُلاقَاتِهِ“٢٩ الخمس اللواتي كنّ ”[حكيمات واللواتي قبلن الحقيقة واتخذن الروح القدس لإرشادهن]“٣٠ كن مستعدات ليكون ”ملكاً [عليهن] ومشترعاً [لهن]“٣١ كي ”يحل مجده [عليهن]“.٣٢ كانت الخمس الأخريات يحاولن بشكل محموم العثور على الزيت. لكن كان الأوان قد فات. ذهب الموكب إلى الأمام بدونهن. عندما طرقن وتوسلن للدخول، أجاب الرب: ”إِنِّي لَا أَعْرِفُكُنَّ“.٣٣

كيف سنشعر إذا قال لنا: ”إِنِّي لَا أَعْرِفُكُم“

نحن، مثل العذارى العشر، لدينا مصابيح؛ لكن هل لدينا زيت؟ أخشى أن يكون هناك البعض ممن لديهم القليل جداً من الزيت، مشغولون جدًا بالضغوط الدنيوية بحيث يتعذر عليهم الاستعداد بشكل صحيح. يأتي الزيت من الإيمان بالنبوة والعمل وفقًا لكلام الأنبياء الأحياء، ولا سيما الرئيس نلسن ومستشاريه والرسل الاثني عشر. يملأ الزيت أرواحنا عندما نسمع الروح القدس ونشعر به ونتصرف بناءً على هذا التوجيه الإلهي. يصب الزيت في قلوبنا عندما تُظْهِر اختياراتنا أننا نحب الرب ونحب ما يحب. يأتي الزيت من التوبة والسعي للشفاء الذي في كفارة يسوع المسيح.

إذا كان بعضكم يبحث عن ملء ما يسميه البعض ”دلو الأمنيات“، فهذه هي: املأ دَلْوَكَ بالزيت على شكل الماء الحي ليسوع المسيح،٣٤ وهو تمثيل لحياته وتعاليمه. على النقيض من ذلك، فإن استكشاف مكان بعيد أو حدث مذهل لن يترك روحك تشعر بالكمال أو الرضا؛ لكن العيش حسب العقيدة التي علمتها إرادة يسوع المسيح سيفعل ذلك. لقد ذكرت سابقًا بعض الأمثلة: اعتنق النبوءة والتعاليم النبوية، واعمل بناءً على توجيهات الروح القدس، وكن تلميذًا حقيقيًا، وابحث عن قوة شفاء كفارة ربنا. ستأخذكم قائمة دلو الأمنيات هذه إلى مكان تريدون العودة إليه — إلى أبيكم في السماء.

كان أحد الشعانين في تاكورادي مميزة جدًا بالنسبة لي لأنني شاركته مع جماعة مخلصة من الإخوة والأخوات. وهكذا كان الحال في القارات والجزر في جميع أنحاء العالم. يتوق قلبي ونفسي، مثل قلوبكم ونفوسكم، إلى الهتاف ”أُوصَنَّا إِلَى أَسْمَى إِلهٍ“.٣٥

على الرغم من أننا لا نقف على أبواب أورشليم اليوم وسعف النخيل في أيدينا، فسيأتي الوقت، كما تنبأ سفر الرؤيا، ”جَمْعاً كَثِيراً لَا يُحْصَى، مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ وَقَبِيلَةٍ وَشَعْبٍ وَلُغَةٍ، [سيقفون] أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْحَمَلِ، وَقَدِ ارْتَدَوْا ثِيَاباً بَيْضَاءَ، وَأَمْسَكُوا بِأَيْدِيهِمْ سَعَفَ النَّخْلِ“.٣٦

أترك معكم بركتي كرسول ليسوع المسيح كي تكافحوا بجد لتعيشوا بصلاح وتكونوا من بين الذين، بسعف النخيل في أيديهم، سوف يبشرون بابن الله، المخلص العظيم لنا جميعًا. باسم يسوع المسيح، آمين.

ملاحظات

  1. إن الأناجيل الأربعة جميعها متى ٢١- ٢٨، مرقس ١١- ١٦، لوقا ١٩- ٢٤، ويوحنا ١٢- ٢١ وصفت الأيام الأخيرة من خدمة يسوع المسيح في الحياة الفانية، والتي صُممت من الله لجعل بركات الخلاص والإعلاء متاحة لجميع أبناء الله. في بعض الأحيان يختلف المؤلفون في ما يضمنونه ولكن ليس في تعاليم وأفعال المخلص.

  2. راجع متى ٢١: ١٠-١١.

  3. يوحنا ١٢‏:٣.

  4. وفقاً لسجلات الأعضاء وسجلات الإحصائية، هناك ١٠٢٥٩٢ عضوًا في غانا.

  5. يوحنا ١٥‏:١٢.

  6. في كل مرة كنت أتحدث فيها مع الأعضاء، كانوا يقولون لي: ”شيخ رازباند، يا رسولنا العزيز، إننا نحبك“. إن الروح ومحبة الله يغمران هؤلاء الناس لدرجة أنهم يشاركون هذه المحبة بسهولة.

  7. متى ٢١: ٩.

  8. راجع Russell M. Nelson, “The Peace and Hope of Easter” (مقطع فيديو), Apr. 2021, ChurchofJesusChrist.org/media; إشعياء ٤٩: ١٦.

  9. المبادئ والعهود ١٢٢: ٨. في كانون الأول/ديسيمبر ١٨٣٨، سُجن النبي جوزف وعدد من قادة الكنيسة ظلماً في سجن ليبرتي. كانت الظروف مروعة. بعد شهور في هذه الظروف البائسة، كتب إلى الأعضاء في آذار/مارس من عام ١٨٣٩، بما في ذلك الصلوات حيث طلب من الرب أن يتعاطف مع وضعه ومع ”آلام [قديسيه]“. كما شارك معهم استجابة الرب لتلك الصلوات كما هو مسجل في المبادئ والعهود ١٢١-١٢٣.

  10. المبادئ والعهود ١٢٢‏:٩. إن تشجيع الرب لجوزف سميث في سجن ليبرتي جلب له التعزية والفهم الروحي لأن الشدائد والتجارب يمكن أن تقوينا وتعلمنا الصبر وتعزيز السيطرة على الذات. دعاه الرب ”اثبت في طريقك“، الذي كان طريق الرب، متحملاً الظلم مثلما ”انحدر ابن [الله] تحتها جميعًا. فهل أنت أعظم منه؟“ المبادئ والعهود ١٢٢: ٨.

  11. المبادئ والعهود ١٢٢‏:٩. التعهد بأن الله سيكون ”معك“ هو وعد أكيد للذين يتمسكون بإيمانهم وثقتهم بالرب.

  12. راجع زكريا ٩: ٩

  13. متّى ٢٠: ١٨-١٩. كتب جيمس ي. تالمج في كتابه يسوع المسيح: ”إنها حقيقة مذهلة أن الاثني عشر فشلوا في فهم ما قصده. … بالنسبة لهم كان هناك بعض التناقض المروع، بعض التناقض الشديد أو التناقض الذي لا يمكن تفسيره في أقوال سيدهم الحبيب. عرفوه أنه المسيح ابن الله الحي. وكيف يمكن إخضاع مثل هذا وقتله؟“ ([۱۹۱٦], ٥۰۲–۳).

  14. قدم جوزف سميث هذا الإعلان إلى جمعية الإعانة النسائية في نافو، في ٢٨ يسان/أبريل ١٨٤٢، كما هو مقتبس في Deseret News, Sept. 19, 1855. بالإشارة إلى الفصل الثاني عشر من رسالة كورنثوس الأولى، أوضح في الآية الثالثة: ”لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ يَسُوعُ رَبٌّ إِلّا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ“، ثم عدّلها ليقول: ”لا يستطيع أحد أن يعرف أن يسوع هو الرب إلا بالروح القدس“. (راجع The First Fifty Years of Relief Society: Key Documents in Latter-day Saint Women’s History [2016], 2.2, churchhistorianspress.org.)

  15. شارك يسوع العشاء الأخير مع تلاميذه (راجع مرقس ١٤: ١٢- ١٨). وكان الاثنا عشر هم بطرس وأندراوس وجيمس ويوحنا ومتى وفيليب وتوما وبرثلماوس ويعقوب (ابن حلفى) ويهوذا الإسخريوطي ويهوذا (شقيق يعقوب) وسمعان (راجع لوقا ٦: ١٣-١٦).

  16. أقام يسوع القربان مع تلاميذه في العشاء الأخير (راجع متّى ٢٦: ٢٦-٢٩; مرقس ١٤: ٢٢-٢٥; لوقا ٢٢: ١٩-٢٠).

  17. اليوم/الليل المحدد الذي أقام فيه يسوع القربان في ”العلية“ هو في الواقع موضع نزاع بسبب التناقضات الظاهرة بين متى ومرقس ولوقا ويوحنا. يقترح متى ومرقس ولوقا أن العشاء الأخير قد تم في ”الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنْ أَيَّامِ الْفَطِيرِ“، أو وجبة الفصح (متّى ٢٦: ١٧؛ مرقس ١٤: ١٢؛ لوقا ٢٢: ١، ٧). لكن يوحنا يقترح أن يسوع اعتُقل قبل عشاء الفصح (راجع يوحنا ١٨: ٢٨)، مما يعني أن العشاء الأخير كان قبل عشاء الفصح بيوم واحد . يبدو أن مواد مناهج الكنيسة ومعارف قديسي الأيام الأخيرة متفقان على أن يسوع أقام العشاء الأخير مع تلاميذه في العلية في المساء الذي سبق صلبه. المسيحيون الذين يحتفلون بالأسبوع المقدس يعتبرون بأن الخميس هو يوم العشاء الأخير والجمعة هو يوم الصلب والأحد يوم القيامة، وفقًا للتقويم الغريغوري.

  18. يوحنا ١٤‏:١٨.

  19. يوحنا ١٤‏:٢٧.

  20. المبادئ والعهود ٢٠‏: ٧٧.

  21. موروني ١٠‏:٥.

  22. يشرح قاموس الكتاب المقدس أن كلمة ”أوصنا“ تعني ”خلّص الآن“. الكلمة مأخوذة من مزمور ١١٨: ٢٥. ”كان ترديد هذا المزمور مرتبطًا في عيد المظال بتلويح سعف النخيل. ومن هنا جاء استخدام هذه الكلمة من قبل الجموع عند دخول ربنا الظافر إلى أورشليم“.(Bible Dictionary, “Hosanna”).”). راجع متّى ٢١: ٩، ١٥؛ مرقس ١١: ٩-١٠، يوحنا ١٢: ١٣.

  23. مرقس ١٥: ١٤؛ لوقا ٢٣: ٢١.

  24. كان محور خطة الآب السماوي للخلاص هو الكفارة اللانهائية التي تضمن الأبدية لجميع أبنائه وتمجيد الذين يستحقون الحصول على تلك البركة. عندما قال الآب: ”من أرسل؟“ تقدم يسوع المسيح إلى الأمام ”هَا أَنَا أَرْسِلْنِي“(إبراهيم ٣: ٢٧). علّم الرئيس رسل م. نلسن: ”كانت مهمة [يسوع المسيح] هي الكفارة. كانت تلك المهمة الفريدة مهمته هو. وُلِد من أم فانية وأب خالد، وكان الوحيد الذي يمكنه التخلي عن حياته طواعية واسترجاعها مرة أخرى (راجع يوحنا ١٠: ١٤- ١٨). كانت النتائج المجيدة لكفارته لانهائية وأبدية. أزال شوكة الموت وجعل حزن القبر مؤقتا (راجع كورنثوس الأولى ١٥: ٥٤-٥٥). كانت مسؤوليته عن الكفارة معروفة حتى قبل الخلق والسقوط. لم يكن الأمر يتعلق فقط بالقيامة والخلود للبشرية جمعاء، بل كان أيضاً لتمكيننا من أن تُغفر لنا خطايانا، بشروط وضعها. وهكذا فتحت كفارته الطريق التي يمكن من خلالها أن نتحد معه ومع عائلاتنا إلى الأبد“ (“The Mission and Ministry of Jesus Christ,” Liahona, Apr. 2013, 20).

  25. القيامة عبارة عن لم شمل الجسد والروح في حالة خالدة، والجسد والروح لا ينفصلان ولا يعودان مرتبطين بأمراض الفناء أو الموت (راجع ألما ١١: ٤٥؛ ٤٠: ٢٣).

  26. ألما ٥: ٢٦؛ راجع أيضاً ألما ٥: ١٤.

  27. نجد مثل العذارى العشر في متّى ٢٥: ١- ١٢؛ المبادئ والعهود ٤٥: ٥٦- ٥٩. تشير الفصول المحيطة بمتّى ٢٥ إلى أن يسوع علّم هذا المثل خلال أسبوعه الأخير، بعد دخول أورشليم في متّى ٢١وقبل العشاء الأخير مباشرة واعتقاله في متّى ٢٦. بالإضافة إلى مثل العذارى العشر في الأسبوع الأخير، أعطى يسوع مثل شجرة التين (راجع متّى ٢١: ١٧- ٢١؛ ٢٤: ٣٢- ٣٣)، مثل الابنين (راجع متّى ٢١: ٢٨- ٣٢)، ومثل المزارعين الشريرين (راجع متّى ٢١: ٣٣- ٤٦).

  28. متى ٢٥ :١.

  29. متى ٢٥: ٦.

  30. المبادئ والعهود ٤٥‏:٥٧.

  31. المبادئ والعهود ٤٥: ٥٩.

  32. المبادئ والعهود ٤٥: ٥٩.

  33. متى ٢٥: ١٢. في الموعظة على الجبل، يشير الرب إلى الذين يفترضون أنهم عملوا ”مُعْجِزَاتٍ كَثِيرَةً؟“ قائلاً: كما هو مُشار في قصة العذارى الخمس الجاهلات ”إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ“ (راجع متّى ٧: ٢٢- ٢٣).

  34. كما أن الماء ضروري للحياة الفانية، فإن يسوع المسيح وتعاليمه (الماء الحي) ضرورية للحياة الأبدية (راجع Guide to the Scriptures, “Living Water,” scriptures.ChurchofJesusChrist.org; راجع أيضاً إشعياء ١٢: ٣؛ إرميا ٢: ١٣؛ يوحنا ٤: ٦-١٥؛ ٧: ٣٧؛ ١ نافي ١١: ٢٥؛ المبادئ والعهود ١٠: ٦٦؛٦٣:٢٣).

  35. ٣ نافي ٤: ٣٢.

  36. رؤيا يوحنا ٧: ٩.