المؤتمر العام
يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ
المؤتمر العام لشهر تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣


يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ

نريد أن نرى يسوع كما هو، وأن نشعر بمحبته.

عمى الوجوه

في أحد أيام الربيع لعام ١٩٤٥، استيقظ شابٌ يافع في المستشفى العسكري. لقد كان محظوظا بأنه كان علي قيد الحياة — لقد تعرض لإصابةٍ بالرصاص خلف الأُذن، لكن الأطباء قاموا بإجراء عملية جراحية، وأصبح الآن قادراً علي المشي والتحدث بشكلٍ طبيعي.

الفاجعة كانت في أن الرصاصة ألحقت الضرر في الجزء المسؤول عن التعرف علي الوجوه في دماغه. هو الآن ينظر الي زوجته من دون أن يتعرف عليها؛ لم يتمكن من التعرف حتى على والدته. لم يكن بمقدوره أن يعرف فيما إذا كان هذا الوجه هو وجه رَجل أو وجه امرأة.١

أُصيب بما يسمى عمى التعرف على الوجوه والذي يصيب الملايين من الناس.٢

الناس المصابون بحدة بمرض عمى الوجوه يحاولون التعرف علي الآخرين عن طريق حفظ قواعد محددة، مثل التعرف على ابنتهم عن طريق نمط النمش الذي يغطي وجهها أو التعرف علي صديقة ما عن طريق مشيتها المترنحة .

النشأة

قصة ثانية، تنطبق إلى حد ما علينا: كصبيٍ صغير، اعتبرت والدتي بأنها هي غالباً صانعة القرار. كانت هي من تقرر متى يمكنني اللعب ومتي يمكنني الخلود إلى النوم، ومتي يمكنني اقتلاع الأعشاب في الحديقة.

لقد كان واضحاً بأنها أحبتني. لكن، ويا لخجلي من نفسي، فغالبا ما نظرت إليها، علي أنها فقط ”التي يجب أن تُطاع.“

بعد سنوات لاحقة فقط، أصبحت أنظر إليها على أنها شخصٌ حقيقي. أشعر بالحرج لأنني لم ألاحظ حقا تضحيتها أو أتساءل لماذا ولسنوات ارتدت فقط التنانير القديمة نفسها (في حين كنت أحصل على ملابس مدرسية جديدة) أو لماذا، في نهاية اليوم، كانت متعبة جدًا وحريصة على أن أذهب إلى النوم مبكرًا.

قد نكون نحن المصابين بمرض عمى الوجوه

ربما لاحظتم بأن هاتين القصتين في الواقع قصة واحدة - لسنوات طويلة، كنت فعليا شخصاً يعاني من عمى الوجوه. لقد فشلت في رؤية شخص والدتي الحقيقي. لقد أعرت انتباهي لقوانينها ولكنني لم أر محبتها من خلال تلك القوانين.

أروي لكم هاتين القصتين لأوضح نقطة واحدة: وهو أنني أشك في أنكم تعرفون أحدٍ ما (ربما تكونون أنتم من) يعاني من العمى الروحي.

قد تواجهون صعوبة في رؤية الله كأبٍ مُحب. قد تنظرون إلى السماء ولا ترون وجه الحب والرحمة، بل ترون غابة من القواعد التي يجب عليكم أن تتخطونها. قد تؤمنون بأن الله يحكم في السماوات، يتكلم من خلال أنبيائه، ويحب أخواتكم، لكن في داخلكم تتساءلون عما إذا كان يحبكم.۳ قد تشعرون بملمس القضيب الحديدي في أياديكم لكنكم لم تشعروا بعد بمحبة مخلصكم الذي يقودكم هذا القضيب إليها.٤

أعتقد أنكم تعرفون أشخاصًا مثل هؤلاء لأنني ولفترة طويلة كنت شخصًا مثل هذا، كنت أعاني من عمى الوجه الروحي.

لقد اعتقدت بأن حياتي ترتكز علي اتباع القواعد والوفاء بالمعايير المجردة. كنت أعلم بأن الله يحبكم بكمال، لكني لم أشعر بذلك. أخشى بأنني كنت أفكر أكثر في دخول الجنة بدلاً من التفكير بأن أكون مع أبي السماوي.

إذا كنتم، مثلي، ترددون أحيانًا كلمات الحب الفادي بدلاً من أن تغنوها،٥ فماذا يمكننا أن نفعل؟

فالجواب، كما يذكرنا الرئيس رسل م. نلسن، هو دائماً يسوع.٦ وهذه أخبار جيدة للغاية.

يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ

هناك آية قصيرة في سفر يوحنا أُحبها. تتحدث القصة عن مجموعة من الغرباء الذين يتوجهون إلى تلميذٍ بطلب مهم. قالوا له: ”يَا سَيِّدُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى يَسُوعَ“.٧

هذا ما نرغب جميعًا فيه — نريد أن نرى يسوع كما هو، وأن نشعر بمحبته. يجب أن يكون هذا هو سبب معظم ما نقوم به في الكنيسة - وبالتأكيد في كل اجتماع قربان. إذا تساءلتم يوما ما عن نوع الدرس الذي يجب تدريسه، ونوع الاجتماع الذي يجب التخطيط له، أو فيما إذا كان يجب عليكم التخلي عن صف الشماسين مقابل لعب الكرة الطائرة، فيجب عليكم أن تستخدموا هذه الآية كدليل لكم: هل سيساعد ذلك الناس على رؤية يسوع المسيح وأن يحبوه؟ إذا لم يكن كذلك، فجربوا شيئا آخر.

عندما أدركت أنني أعاني من مرض العمى الروحي، وبأنني أرى القوانين ولكن لا أرى وجه رحمة الآب، عرفت بأن ذلك ليس خطأ الكنيسة. لم يكن ذلك خطأ من الله، وهذا لا يعني أن كل شيء قد ضاع؛ فهو شيء يجب علينا جميعًا أن نتعلمه. حتى الشهود الأوائل للقيامة التقوا كثيرا وجها لوجه بالرب المقام من بين الأموات بعد القيامة ولم يعرفوه؛ من حديقة القبر إلى شواطئ الجليل، أتباعه الأوائل ”[رأوا] يَسُوعَ وَاقِفاً، [وَلكِنَّهم] لَمْ [يعلموا أَنَّهُ يَسُوعُ.“ ٨ كان عليهم أن يتعلموا التعرف عليه، وهذا ما يجب علينا أيضًا أن نفعله.۹

المحبة

عندما أدركت أنني أعاني من العمى الروحي، بدأت في اتباع نصيحة مورمون “صَلّوا إِلى الْآب بِكلِّ قُلُبِكم“ بأن امتلئ بالحب الذي وعد به تلاميذه — حبي له وحبه لي — وبأن أتمكن من “[رؤيته] كَما هُوَ … لكَي [أحصل] عَلَى هَذَا الرَّجَاء“۱۰ لقد صليت لسنوات كي أتمكن من اتباع الوصية العظيمة الأولى بأن أُحب الله ولأن أشعر بهذه ”الحقيقة العظيمة الأولى … أن الله يحبنا من كل قلبه وقوته وعقله وبكل عزمه.“۱۱

الإنجيل

أيضًا، قرأت وأعدت قراءة الأناجيل الأربعة — هذه المرة ليس لاستخلاص القواعد، بل للتعرف عليه هو وعلى ما يحبه هو . ومع مرور الوقت، جرفني التيار المنبعث من نهر الحب الذي ينبع منه.

لقد أعلن يسوع في البداية أنه جاء ليبشر ”الْفُقَرَاءَ؛ أَرْسَلَنِي لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاقِ وَلِلْعُمْيَانِ بِالْبَصَرِ“.۱۲

لم تكن هذه مجرد قائمة مهام أو حملة إعلامية جيدة؛ إنه شكل محبته.

افتح الأناجيل بشكل عشوائي؛ وفي كل صفحة تقريبًا نراه يهتم بالأشخاص الذين يعانون — اجتماعيًا وروحيًا وجسديًا. يقوم بلمس الأشخاص الذين يعتبرون نجسين وغير نظيفين۱۳ ويِطعم الجياع.۱٤

ما هي قصتكم المفضلة عن يسوع؟ أشك في أنها تُظهر ابن الله وهو يحاول أن يُعانق شخصًا منكسرا — كالأبرص، ۱٥ السامري المبغوض،١٦ جابي الضرائب،١٧ الخاطئ السيء السمعة، أو العدو الوطني.١٨ ذلك النوع من النعمة عظيم جدا .

حاولوا أن تدونوا كل مرة يمجد فيها شخصاً غريباً أو يشفيه أو يتناول الطعام معه، وسوف تجدون بأن الحبر في أقلامكم قد جف قبل أن تنتهوا من قراءة إنجيل لوقا.

عندما رأيتُ ذلك قفز قلبي تعبيراً عن المحبة، وبدأت أشعر بأنه قد يحبني. وكما علم الرئيس نلسن: ”كلما تعلمتم أكثر عن المخلص، كلما أصبح من السهل الوثوق برحمته، ومحبته المُطلقة واللامتناهية.“۱۹ وكلما زادت ثقتكم بأبيكم السماوي ومحبتكم له.

لقد علمنا الشيخ هولند أن يسوع جاء ”ليُظهر لنا من هو الله أبينا الأبدي وما هو عليه، ومدى تَكرُّسه الكامل لبنيه.“۲۰

يقول بولس إن الله هو ”أَبُو [كل] الْمَرَاحِمِ وَإِلَهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ“.۲۱

إذا كنتم ترونه بصورة مختلفة، رجاءً استمروا في المحاولة .

العهود وحضن الله

الأنبياء يدعوننا إلي طلب وجهه.۲۲ أفهم ذلك علي أنه تذكيرٌ لنا بأننا نعبد أبانا، وليس صيغة محددة، وبأننا لن نصل إلى مرحلة الاكتمال إلى أن نرى يسوع على أنه يُمثل وجه محبة أبينا؛۲۳ وإلى أن نتبعه هو وليس فقط قواعده.۲٤

عندما يتحدث الأنبياء والرسل عن العهود، فهم ليسوا مثل المدربين الذين يصيحون من المدرجات المغطاة (بالمخمل الأحمر)، يطلبون منا أن ”نبذل مزيدًا من الجهد!“ إنهم يريدون منا أن نرى أن عهودنا تتعلق بشكل أساسي بالعلاقات٢٥ ويمكن أن تكون علاجًا لعمى الوجوه الروحي.٢٦ إنها ليست قواعد لكسب محبته؛ إنه بالفعل يحبكم بشكل مثالي. التحدي الذي يواجهنا هو فهم وتشكيل حياتنا لتُوائِم هذا الحب.٢٧

نحاول أن نرى ما بعد عهودنا، كما لو كنا ننظر من خلال نافذة، إلى وجه رحمة الآب.

العهود هي شكل حضن الله.

نهر محبة الله

أخيرا، يمكننا أن نتعلم رؤيته من خلال خدمته. ”لأنه كَيْفَ يَعْرِفُ الْإِنْسانُ السَّيِّدَ الَّذي لم يخدمه؟“٢٨

منذ سنوات مضت تلقيت دعوة لم أشعر بأنني كنت مستعدا لتسلمها. لقد استيقظت باكرًا وأنا متوتر — ولكن كانت هناك عبارة تتردد في ذهني لم أسمعها من قبل: وهو أن الخدمة في هذه الكنيسة معناها أن نكون جزءا من نهر محبة الله ونخدم أبناءه. هذه الكنيسة هي فريق عمل مؤلف من أشخاص يحملون مجارف ومعاول، يحاولون تقديم المساعدة وتنظيف المجرى وتسليكه لكي يطال نهر محبة الله أبناءه الواقفين علي حافة النهر.

لا يهم من تكونون، ومهما كان ماضيكم، فدائماً سيكون لديكم مكانٌ في هذه الكنيسة.٢٩

أمسكوا بمجرفة ومعول وانضموا إلى الفريق. ساعدوا في نشر محبته إلى أبنائه، وبعضا من تلك المحبة سينهال عليكم.٣٠

دعونا نطلب وجهه المحب، وعناق عهده، ثم نتكاتف مع أبنائه، وسنُرنم معًا ترنيمة ”فادي إسرائيل“:

أعِد لي يا مخلصي،

ضياء وجهي؛

عزاء وراحة امنح نفسي؛

واجعل اشتياقي

لبيتك القدوس

واجلب الرجاء لقِفار قلبي.٣١

أُصلي بأن نسعى دائماً لأن نحظى بوجه محبته ونكون بعدها بمثابة وسائل لنشر الرحمة بين بنيه.٣٢ باسم يسوع المسيح، آمين.

ملاحظات

  1. راجع Hadyn D. Ellis and Melanie Florence, “Bodamer’s (1947) Paper on Prosopagnosia,” Cognitive Neuropsychology, vol. 7, no. 2 (1990), 84–91; Joshua Davis, “Face Blind,” Wired, Nov. 1, 2006, wired.com.

  2. راجع Dennis Nealon, “How Common Is Face Blindness?,” Harvard Medical School, Feb. 24, 2023, hms.harvard.edu; Oliver Sacks, “Face-Blind,” New Yorker, Aug. 23, 2010, newyorker.com.

  3. ”يقبل بعض أعضاء الكنيسة كحقيقة العقيدة والمبادئ والشهادات المعلنة مرارًا وتكرارًا من هذا المنبر في مركز المؤتمرات وفي جماعاتنا المحلية حول العالم — ومع ذلك يعانون من أجل الإيمان بأن هذه الحقائق الأبدية تنطبق بشكل خاص على حياتهم وظروفهم.“ (ديفيد أ. بدنار، ”اثبت في وأنا فيك. لذلك سر معي“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٣، ١٢٥).

  4. راجع ١ نافي ٨‏: ١٩؛ ١٥: ٢٣. ”من الصعب حفظ وصايا الرب بدون الإيمان والثقة به“ (هنري ب. آيرنغ، ”الإيمان بأن تطلب ثم تعمل“، لياحونا، تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢١، ٧٥).

  5. ألما ٢٦:٥.

  6. راجع رسل م. نلسن، ”الإجابة دائماً هي يسوع المسيح“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٣، ١٢٧-١٢٨.

  7. يوحنا ١٢: ٢١.

  8. يوحنا ٢٠: ١٤. لقد رأوه ولكنهم لم يعرفوه على الطريق إلى عماوس (راجع لوقا ٢٤: ١٦)، في غرفة مغلقة (راجع لوقا ٢٤: ٣٧)، على شواطئ الجليل (راجع يوحنا ٢١: ٤)، وفي قبر البستان (راجع يوحنا ٢٠: ١٤).

  9. عندما نبحث عن المخلص من كل قلبنا وعندما نسعى بإيمان، فإننا سوف نعثر عليه.

    ”لأَنِّي عَرَفْتُ مَا رَسَمْتُهُ لَكُمْ. إِنَّهَا خُطَطُ سَلامٍ لَا شَرٍّ. …

    وَتَلْتَمِسُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ.“ (إرميا ٢٩: ١١، ١٣).

    ”سوف يأتي اليوم عندما تدركون الله، فتُنْعشون فيه وبه.

    عندئذ ستعرفون أنكم قد رأيتموني وأني أنا هو“ (المبادئ والعهود ٨٨: ٤٩-٥٠).

    قال الرب: ”كل إنسان يترك خطاياه ويأتي إليَّ ويدعو اسمي ويصغي إلى صوتي ويحفظ وصاياي سوف يرى وجهي ويعرف أني أنا الرب.“ المبادئ والعهود ٩٣: ١

  10. موروني ٧‏:٤٨. يربط بولس أيضًا المحبة بقدرتنا على الرؤية بوضوح. في ختام خطبته العظيمة عن المحبة، كتب أنه على الرغم من أننا ”الآنَ نَنْظُرُ إِلَى الأُمُورِ كَمَا فِي مِرْآةٍ فَلا نَرَاهَا وَاضِحَةً“، فإننا سنرى لاحقًا ”إِلّا أَنَّنَا سَنَرَاهَا أَخِيراً مُوَاجَهَةً. … سَأَعْرِفُ مِثْلَمَا عُرِفْتُ“ (١ كورنثوس ١٣: ١٢).

  11. جفري ر. هولند، ”في الغد سيصنع الرب عجائب بينكم“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠١٦، ١٢٧. ”إن التعريف الأوسع لـ ’محبة المسيح النقية ‘ … ليس ما نحاول نحن كمسيحيين إظهاره للآخرين ولكننا نفشل إلى حد كبير في إظهاره، بل هو ما نجح المسيح تمامًا في إظهاره لنا. إن المحبة الحقيقية لم تُعرف إلا مرة واحدة. إنها تظهر بشكل كامل ونقي في محبة المسيح الثابتة والنهائية وأضحيته الكفارية لأجلنا.“ (Jeffrey R. Holland, Christ and the New Covenant: The Messianic Message of the Book of Mormon [1997], 336).

  12. لوقا ٤: ١٨، ترجمة الملك جيمس المعاصرة

  13. راجع متى ٨: ٣ ؛ ٩: ٢٥.

  14. راجع متى ١٣:١٤–٢١.

  15. راجع متى ٨: ١-٣.

  16. راجع يوحنا ٤: ٧-١٠ ؛ وأثنى على السامري (راجع لوقا ١٠: ٢٥-٣٧).

  17. راجع متى ٢١: ٣١؛ لوقا ٧: ٢٧-٥٠؛ ١٥: ١-١٠؛ يوحنا ٨: ٢-١٢.

  18. راجع متّى ٨: ٥-١٣.

  19. رسل م. نلسن، ”المسيح قام: الإيمان به سيحرك الجبال“، لياحونا، أيار/ مايو ٢٠٢١، ١٠٣.

  20. Jeffrey R. Holland, “The Grandeur of God,” Liahona, Nov. 2003, 70. ”الَّذِي رَآنِي رَأَى الآبَ“ (يوحنا ١٤: ٩).

  21. ٢ كورنثوس ١: ٣.

  22. راجع المزامير ٢٧: ٨؛ المبادئ والعهود ٨٨: ٦٨.

  23. راجع ٢ كورنثوس ٤: ٦ ؛ البابا فرانسيس، «Misericordiae Vultus: Bull of Indiction of the Extraordinary Jubilee of Mercy»، الرسائل الرسولية ، vatican.va.

  24. هذا موضوع مهم. لا يقتصر الأمر على عمل الخلاص والإعلاء فحسب، بل عمله للخلاص والإعلاء (راجع الدليل العام: الخدمة في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، ١.٢ ، مكتبة الإنجيل). أنا لا أذهب إلى الهيكل فحسب ولكن إلى بيت الرب؛ إنها ليست كنيسة المورمون ولكن كنيسة يسوع المسيح (انظر رسل م. نلسن، « الاسم الصحيح للكنيسة »، لياحونا ، نوفمبر ٢٠١٨، ٨٧-٨٩). يوجهنا قادتنا إلى المسيح ويذكروننا أنه ”لا يوجد كيان غير محدد المعالم يسمى’الكفارة‘ والذي قد نطلب منه العون من أجل العون أو الشفاء أو التسامح أو القوة. يسوع المسيح هو المصدر“ (رسل م. نلسن، ”جاذبين قوة يسوع المسيح الى حياتنا“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠١٧، ٤٠).

  25. ”إن درب العهد يدور حول علاقتنا مع الله“؛ إنه ”درب الحب— … والرعاية الرحيمة والتواصل مع بعضنا“ (Russell M. Nelson, “The Everlasting Covenant,” Liahona, Oct. 2022, 11).

    راجع ديفيد إ. بدنار، “الدولة المباركة والسعيدة“ (خطاب ألقاه في الحلقة الدراسية لقادة البعثات الجدد، ٢٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٢) ؛ سكوت تايلور، “الشيخ بدنار يشارك سبعة دروس حول “حالة الطاعة والسعادة المباركة“، أخبار الكنيسة ، ٢٧ حزيران/يونيو 2022، thechurchnews.com.

    إن الدخول في عهود مقدسة وتلقي مراسيم الكهنوت باستحقاق يربطنا في نير واحد مع الرب يسوع المسيح والآب السماوي. هذا يعني ببساطة أننا نثق في المخلص كشفيع لنا ووسيط ونعتمد على مزاياه ورحمته ونعمته خلال رحلة الحياة. …

    إن الحياة حسب التزامات العهد ومحبتها تخلق علاقة شخصية مع الرب عميقة ووثيقة روحياً. … يصبح يسوع بعد ذلك أكثر بكثير من مجرد الشخصية المركزية في قصص الكتاب المقدس؛ إن مثاله وتعاليمه يؤثران على كل رغباتنا وأفكارنا وعملنا.“ (ديفيد أ. بدنار، ”لكننا لا نأبه“، لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٢، ١٥).

    راجع أيضا D. Todd Christofferson, “Our Relationship with God,” Liahona, May 2022, 78–80.

  26. ”ولا تظهر القوة الإلهية للبشر في الجسد بدون المراسيم المتعلقة به وسلطان الكهنوت.“

    ”لأنه بدون ذلك لا يمكن لإنسان أن يرى وجه الله، حتى الآب، ويعيش“ (المبادئ والعهود ٨٤: ٢١-٢٢).

  27. Patricia Holland, “A Future Filled with Hope” (worldwide devotional for young adults, Jan. 8, 2023), Gospel Library:

    ”ليس عليك أن تركض وتطارد [الأمل في أن يساعدك]؛ لا يمكنك ذلك ولا يمكنك تصنيعه. كما هو الحال في مجال النعمة، فإنكم لن تحصلوا عليها بالاعتماد على قوتكم الخاصة أو على قوة شخص آخر. لا توجد صيغ سرية أو أي تعويذات سحرية. …

    ”في الواقع، الدور الذي نلعبه مهم ولكنه في الواقع صغير جدًا؛ وعلى الله النصيب الأكبر من المهمة. إن دورنا هو أن نأتي إليه بالتواضع والبساطة، فلا داعي للقلق ولا للخوف.

  28. موسيا ٥: ١٣ ؛ راجع أيضا يوحنا ١٧: ٣.

  29. لقد دعانا الرئيس نلسن مرارا وتكرارا إلى ”توسيع دائرة محبتنا لتشمل الأسرة البشرية بأكملها“ (“Blessed Are the Peacemakers,” Liahona, Nov. 2002, 41). في أيار/مايو ٢٠٢٢، أخبر الشبيبة أن ”النعوت يمكن أن تؤدي إلى إصدار الأحكام والعداء. أي إساءة أو تحيز تجاه شخص آخر بسبب الجنسية، أو العرق، أو التوجه الجنسي، أو الجنس، أو الدرجات التعليمية، أو الثقافة، أو غيرها من المعرفات الهامة يعد أمرًا مسيئًا لصانعنا“ (“Choices for Eternity” [worldwide devotional for young adults, May 15, 2022], Gospel Library). أشعر بالحزن لأن إخواننا وأخواتنا السود في جميع أنحاء العالم يعانون من آلام العنصرية والتحيز العنصري. إنني اليوم أدعو أعضاءنا في كل مكان إلى أن يكونوا قادة في التخلي عن المواقف والأفعال المتحيزة عنصريا. أناشدكم تعزيز احترام جميع أبناء الله“ (”دع الله يغلب“، لياحونا، تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٠، ٩٤).

    لا يتوافق التعصب مع كلمة الله المُوحى بها. تعتمد محبة الله أو عدم رضاه على الإخلاص له ولوصاياه، وليس على لون بشرة الإنسان أو الصفات البشرية الأخرى.

    ”… وهذا يشمل التعصب القائم على العرق، أو العرقية، أو الجنسية، أو القبيلة، أو الجنس، أو العمر، أو الإعاقة، أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية، أو المعتقد الديني أو انعدام المعتقد، أو التوجه الجنسي.“ (الدليل العام، ٣٨.٦.١٤، مكتبة الإنجيل).

  30. راجع ١ نافي ١١: ٢٥.

  31. Redeemer of Israel,” Hymns, no. 6.

  32. راجع رومية ٩: ٢٣.