المؤتمر العام
الحقيقة الأبدية
المؤتمر العام لشهر تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣


الحقيقة الأبدية

إن حاجتنا إلى تمييز الحقيقة اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى!

أيها الإخوة والأخوات، شكراً على إخلاصكم لله الآب وابنه يسوع المسيح، وشكراً على حبكم وخدمتكم لبعضكم البعض. إنكم حقًا مدهشون!

المقدّمة

بعد أن استلمنا أنا وزوجتي آن الدعوة لكي نخدم في قيادة بعثة تبشيرية، قررت عائلتي أن تتعرف على اسم كل مبشر قبل أن نصل إلى حقل التبشير. حصلنا على الصور وصنعنا بطاقات وبدأنا ندرس الوجوه ونحفظ الأسماء.

وعندما وصلنا، عقدنا مؤتمرات تعارف مع المبشرين. وعندما اختلطنا بهم سمعت ابني البالغ من العمر تسع سنوات يقول:

”سررت بالتعرف عليك يا سام!“

”راتشيل، من أين أنت؟“

”آه، إنك طويل يا ديفيد!“

شعرت بالانزعاج، فذهبت إلى ابني وهمست: ”تذكر أننا نخاطب المبشرين بكلمة شيخ أو أخت“.

نظر إلي بدهشة وقال: ”يا أبي، ظننت بأنه علينا أن نحفظ أسماءهم.“ فعل ابني ما اعتقد بأنه صحيح بناء على فهمه الخاص.

إذن، ما هو مقدار فهمنا للحقيقة في عالمنا اليوم؟ نحن نتعرض باستمرار لوابل من الآراء القوية والتقارير المتحيزة والبيانات غير الكاملة. وفي نفس الوقت، تزداد مصادر وحجم المعلومات بسرعة هائلة. إن حاجتنا إلى تمييز الحقيقة اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى!

إن الحقيقة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا من أجل بناء علاقتنا مع الله وتعزيزها، وإيجاد السلام والفرح والوصول إلى إمكاناتنا الإلهية. دعونا نفكر بالأسئلة التالية:

  • ما هي الحقيقة، وما أهميتها؟

  • كيف نجدها؟

  • عندما نجد الحقيقة، كيف يمكننا مشاركتها؟

الحقيقة أبدية

لقد علمنا الرب في النصوص المقدسة أنّ ”الحق هو معرفة الأمور كما هي الآن وكما كانت وكما ستكون“ (المبادئ والعهود ٩٣: ٢٤). الحق ”لم يُخْلق أو يُصْنع“ (المبادئ والعهود ٩٣: ٢٩) ولا ”نهاية له“ (المبادئ والعهود ٨٨: ٦٦).١ الحقيقة مطلقة وثابتة وغير قابلة للتغيير. وبعبارة أخرى، الحقيقة أبدية.٢

تساعدنا الحقيقة على تجنب الخداع٣ وتمييز الخير من الشر٤ والحصول على الحماية٥ وإيجاد الراحة والشفاء.٦ يمكن للحقيقة أيضًا أن ترشد أفعالنا٧ وتحررنا ٨ وتنقينا٩ وتقودنا إلى الحياة الأبدية.۱۰

يوحي الله بالحقيقة الأبدية

يكشف الله لنا الحقيقة الأبدية من خلال شبكة من العلاقات المُوحى بها التي تشمله هو نفسه ويسوع المسيح والروح القدس والأنبياء ونحن. اسمحوا لي أن أناقش الأدوار المميزة والمترابطة التي يلعبها كل مشارك في هذه العملية.

أولاً، الله هو مصدر كل الحقيقة الأبدية.١١ الله وابنه، يسوع المسيح متحدان ١٢ في فهمهما الكامل للحقيقة ويتصرفان دائمًا بانسجام مع المبادئ والقوانين الصحيحة.١٣ هذه القوة تمكنهما من خلق العوالم وحكمها١٤ بالإضافة إلى حب وقيادة ورعاية كل منا بشكل كامل.١٥ ولأنهما يحباننا، فإنهما يريدان منا أن نفهم ونطبق الحقيقة لكي نستمتع نحن بالبركات التي يستمتعان بها.١٦ وقد ينقلان الحق شخصيًا أو، غالبًا، بواسطة مرسلين مثل الروح القدس، أو الملائكة، أو الأنبياء الأحياء.

ثانيًا، يشهد الروح القدس عن كل الحقيقة.١٧ إنه يوحي بالحقائق لنا مباشرة ويشهد للحقائق التي يعلمها الآخرين. عادةً ما تأتي الانطباعات من الروح كأفكار إلى عقولنا ومشاعر إلى قلوبنا.١٨

ثالثًا، يتلقى الأنبياء الحقيقة من الله ويشاركونها معنا.١٩ إننا نتعلم الحقيقة من الأنبياء القدامى في النصوص المقدسة٢٠ ومن الأنبياء الأحياء في المؤتمر العام ومن خلال طرق الاتصال الرسمية الأخرى.

وأخيرا، أنتم وأنا نلعب دورا مهما في هذه العملية. يتوقع الله منا أن نسعى لطلب الحقيقة ونتعرف عليها ونتصرف وفقًا لها. إن قدرتنا على استلام وتطبيق الحقيقة يعتمد على قوة علاقتنا مع الآب وابنه واستجابتنا لتأثير الروح القدس واتّباعنا لأنبياء الأيام الأخيرة.

علينا أن نتذكر بأن الشيطان يعمل لكي يبعدنا عن الحقيقة. فهو يعرف بأننا بدون الحقيقة، لا يمكن أن ننال الحياة الأبدية. ينسج بعض خيوط الحقيقة في فلسفات العالم لكي يربكنا ويُلهينا عما يقوله لنا الله.٢١

البحث عن الحقيقة الأبدية وتمييزها وتطبيقها

عندما نبحث عن الحقيقة، ٢٢ يمكن أن يساعدنا السؤالان التاليان في معرفة ما إذا كان المفهوم يأتي من الله أم من مصدر آخر:

  • هل هذا المفهوم يتم تعليمه باستمرار في النصوص المقدسة ومن قِبَل الأنبياء الأحياء؟

  • هل هذا المفهوم هو ما تؤكده شهادة الروح القدس؟

يوحي الله بالعقيدة الأبدية عن طريق الأنبياء والروح القدس يؤكد تلك الحقائق لنا ويساعدنا على أن نطبقها.٢٣ ويجب علينا أن نسعى ونستعد لاستقبال هذه الانطباعات الروحية عندما تأتي.٢٤ نكون أكثر تقبلاً لشهادة الروح عندما نكون متواضعين،٢٥ ونصلي بإخلاص وندرس كلمة الله،٢٦ ونحفظ وصاياه.٢٧

بمجرد أن يؤكد لنا الروح القدس حقيقة محددة، فإن فهمنا يتعمق عندما نضع هذا المبدأ موضع التنفيذ. ومن خلال عيش هذا المبدأ بشكل متواصل، نكتسب معرفة أكيدة بتلك الحقيقة.٢٨

على سبيل المثال، لقد ارتكبت أخطاء وشعرت بالإحباط والندم الناجمين عن الخيارات السيئة. لكن خلال الصلاة والدراسة والايمان بيسوع المسيح استلمت شهادة تتعلق بمبدأ التوبة.٢٩ ومع استمراري في تطبيق مبدأ التوبة، أصبح فهمي لمفهوم التوبة أقوى. شعرت بالقرب من الله وابنه. أنا الآن أعلم أنه يمكن مغفرة الخطايا من خلال يسوع المسيح، لأنني اختبر بركات التوبة كل يوم.٣٠

الثقة بالله عندما يتأخر الإيحاء بالحقيقة

إذًا، ماذا يجب أن نفعل عندما نسعى بإخلاص إلى الحقيقة التي لم تُكشف بعد؟ أشعر بتعاطف كبير تجاه البعض منا الذين يتوقون إلى الإجابات التي لا تأتي.

نصح الرب جوزف سميث: ”الزم الصمت حتى يكون الوقت مناسبا لكشف كل شيء للعالم بخصوص هذا الموضوع“ (المبادئ والعهود ١٠: ٣٧).

وأوضح لإيما سميث: ”لا تتذمري من أجل الأمور التي لم تريها، لأنها ممنوعة عنك وعن العالم، وهذه حكمتي لوقت سيأتي بعد“ (المبادئ والعهود ٢٥: ٤).

أنا أيضًا سعيت إلى إجابات لأسئلة نابعة من قلبي. أتت إجابات كثيرة، لكن بعضها لم تأت.٣١ عندما نصبر — واثقين بحكمة الله ومحبته حافظين وصاياه معتمدين على ما نعرفه — فإنه سيساعدنا على إيجاد السلام إلى أن يوحي بحقيقة كل الأشياء.٣٢

فهم العقيدة والسياسة

عند البحث عن الحقيقة، من المفيد أن نفهم الفرق بين العقيدة والسياسة الإجرائية. تشير العقيدة إلى الحقائق الأبدية، مثل طبيعة الله وخطة الخلاص وأضحية يسوع المسيح الكفارية. السياسة الإجرائية هي التطبيق للعقيدة بناءً على الظروف الحالية. تساعدنا السياسة على إدارة الكنيسة بطريقة منظمة.

وفي حين أن العقيدة لا تتغير أبدا، فإن السياسة تُعَدّل من وقت لآخر. يعمل الرب من خلال أنبيائه لدعم عقيدته و لتعديل سياسات الكنيسة وفقًا لاحتياجات بنيه.

من المؤسف أننا في بعض الأحيان نخلط بين السياسة والعقيدة. إذا لم نفهم الفرق، فإننا نخاطر بأن نصاب بخيبة أمل عندما تتغير السياسات، مما يدفع البعض إلى الشك في حكمة الله أو دور الأنبياء كأشخاص مُوحى إليهم.٣٣

تعليم الحقيقة الأبدية

عندما نحصل على الحقيقة من الله، فإنه يشجعنا على مشاركة هذه المعرفة مع الآخرين.٣٤ نحن نفعل هذا عندما نعلم فصلًا دراسيًا أو نرشد طفلًا أو نناقش حقائق الإنجيل مع صديق.

هدفنا هو تعليم الحقيقة بطريقة تدعو قوة الروح القدس القادرة على التغيير.٣٥ اسمحوا لي أن أشارككم بعض الدعوات البسيطة والموجزة من الرب وأنبيائه التي يمكن أن تساعدكم.٣٦

  1. ركزوا على الآب السماوي ويسوع المسيح وعقيدتهما الأساسية.٣٧

  2. ابقوا ثابتين في النصوص المقدسة وتعاليم أنبياء الأيام الأخيرة.٣٨

  3. اعتمدوا على العقيدة التي تم إثباتها من خلال شهود موثوقين متعددين.٣٩

  4. تجنبوا التكهنات أو الآراء الشخصية أو الأفكار الدنيوية.٤٠

  5. قوموا بتدريس جزء من العقيدة في سياق حقائق الإنجيل ذات الصلة.٤١

  6. استخدموا طرق تعليم تدعو تأثير الروح.٤٢

  7. تواصلوا بوضوح لتجنب سوء الفهم.٤٣

قول الحقيقة بمحبة

إن الطريقة التي نعلم بها الحقيقة مهمة حقًا. شجعنا بولس على قول ”الحقيقة بمحبة“ (راجع أفسس ٤: ١٤-١٥). الحقيقة تمتلك أفضل فرصة لمباركة الآخرين عندما يتم التعبير عنها بمحبة مثل محبة المسيح.٤٤

الحقيقة التي يتم تدريسها بدون حب يمكن أن تسبب مشاعر الإدانة والإحباط والوحدة. وغالبا ما تؤدي إلى الاستياء والانقسام—وحتى الصراع. ومن ناحية أخرى، فإن الحب بدون حقيقة هو حب أجوف ويفتقر إلى وعد النمو.

إن الحقيقة والحب ضروريان لتطورنا الروحي.٤٥ توفر الحقيقة العقيدة والقوانين والمبادئ الضرورية لكي نحصل على الحياة الأبدية، بينما يوفر الحب الدافع الضروري كي نتصرف وفقا لما هو صحيح.

أنا ممتن إلى الأبد للأشخاص الذين علموني الحقيقة الأبدية بمحبة وصبر.

خاتمة

وفي الختام، اسمحوا لي أن أشارك معكم الحقائق الأبدية التي أصبحت الأساس لنفسي. لقد وصلت إلى معرفة هذه الحقائق عن طريق اتباع المبادئ التي تمت مناقشتها اليوم.

إنني أعلم أن الله هو أبونا السماوي.٤٦ إنه يعرف كل شيء٤٧ وهو جبار٤٨ ويحبنا بشكل كامل.٤٩ لقد وضع خطة تمكننا من الحصول على الحياة الأبدية وبأن نصبح مثله.٥٠

كجزء من تلك الخطة، فقد أرسل ابنه، يسوع المسيح، لكي يساعدنا.٥١ علمنا يسوع بأن نفعل إرادة الآب٥٢ وبأن نحب بعضنا البعض.٥٣ لقد قام بالتكفير عن خطايانا٥٤ وأعطى حياته على الصليب.٥٥ وقام من الموت بعد ثلاثة أيام.٥٦ من خلال يسوع المسيح ونعمته فإننا سنقوم من الموت٥٧ وستُغفر لنا خطايانا٥٨ وسنجد القوة في الأوقات الصعبة.٥٩

أثناء خدمته على الأرض، أسس يسوع كنيسته.٦٠ وبمرور الوقت، تغيرت تلك الكنيسة وضاعت الحقائق.٦١ استعاد يسوع المسيح كنيسته وحقائق الإنجيل الواضحة والثمينة من خلال النبي جوزف سميث.٦٢ واليوم، يستمر المسيح في قيادة كنيسته من خلال الأنبياء والرسل الأحياء.٦٣

أعلم أنه عندما نأتي إلى المسيح، فسيمكننا في نهاية الأمر ”أن نكون كاملين فيه“ موروني ١٠: ٣٢، ونحصل على ”ملء البهجة“ المبادئ والعهود ٩٣: ٣٣، ونحصل على ”كل ما يملكه الآب“ (المبادئ والعهود ٨٤: ٣٨). عن هذه الحقائق الأبدية أدلي بشهادتي باسم يسوع المسيح، آمين.

ملاحظات

  1. راجع أيضاً المزامير ٢:١١٧؛ المبادئ والعهود ٣٩:١.

  2. ”على عكس شكوك البعض، يوجد بالفعل ما يسمى بالصواب والخطأ. يوجد بالفعل حقيقة مطلقة — حقيقة أبدية. واحدة من آفات عصرنا هي أن قلة قليلة من الناس يعرفون إلى أين يتجهون من أجل الحصول على الحقيقة“ (رسل م. نلسن، ”الحق النقي، والعقيدة النقية، والوحي النقي“، لياحونا، نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠٢١، ٦).

  3. راجع جوزف سميث — متى ١: ٣٧.

  4. راجع موروني ١٩:٧.

  5. راجع ٢ نافي ١: ٩؛ المبادئ والعهود ٨:١٧.

  6. راجع يعقوب ٨:٢.

  7. راجع مزمور ١٠٥:١١٩؛ ٢ نافي ٣٢: ٣.

  8. راجع يوحنا ٨: ٣٢؛ المبادئ والعهود ٩٨: ٨.

  9. راجع يوحنا ١٧: ٧.

  10. راجع ٢ نافي ٣١‏:٢٠.

  11. راجع المبادئ والعهود ٨٨: ١١-١٣؛ ٩٣: ٣٦.

  12. راجع يوحنا ٥: ١٩-٢٠؛ ٧: ١٦؛ ٨: ٢٦؛ ١٨: ٣٧؛ موسى ١: ٦.

  13. راجع الما ٤٢: ١٢-٢٦؛ المبادئ والعهود ٨٨: ٤١.

  14. راجع موسيا ١: ٣٠-٣٩.

  15. راجع ٢ نافي ٢٦: ٢٤.

  16. راجع المبادئ والعهود ٨٢: ٨-٩.

  17. راجع يوحنا ١٣:١٦؛ يعقوب ١٣:٤؛ موروني ١٠: ٥؛ المبادئ والعهود ١٤:٥٠؛ ١٠:٧٥; ١٢:٧٦; ٩١: ٤؛ ١٢٤: ٩٧.

  18. راجع المبادئ والعهود ٢٢:٦-٢٣؛ ٢:٨-٣.

  19. راجع إرميا ٥:١, ٧؛ عاموس ٧:٣؛ متى ١٦:٢٨–٢٠؛ موروني ٣١:٧; المبادئ والعهود ٣٨:١؛ ١:٢١–٦; ١:٤٣–٧. النبي هو ”شخص دُعيَ من الله ويتكلم باسمه. كمرسل من الله، يتلقى النبي الوصايا والنبوءات والوحي من الله. مسؤوليته هي إعلان إرادة الله وشخصيته الحقيقية للبشرية وإظهار معنى تعاملاته معهم. النبي يستنكر الخطيئة ويتنبأ بعواقبها. وهو يبشر بالتقوى. وفي بعض الأحيان، قد يُلهم الأنبياء بالتنبؤ بالمستقبل لصالح البشرية. لكن مسؤوليته الأساسية هي أن يشهد للمسيح. رئيس كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيّام الأخيرة هو نبيّ الله المختار اليوم. أعضاء الرئاسة الأولى والرسل الاثني عشر يتم تأييدهم كأنبياء ورائين وموحى لهم“ (Guide to the Scriptures, “Prophet,” Gospel Library). أمثلة على هذه المبادئ موجودة في حياة آدم (راجع موسى ٦: ٥١-٦٢)، أخنوخ (راجع موسى ٦: ٢٦-٣٦)، نوح (راجع موسى ٨: ١٩، ٢٣-٢٤)، إبراهيم (راجع التكوين ١٢: ١-٣؛ ابراهيم ٢: ٨-٩)، موسى (راجع خروج ٣: ١-١٥؛ موسى ١: ١-٦، ٢٥-٢٦)، بطرس (راجع متى ١٦: ١٣-١٩)، وجوزف سميث (راجع المبادئ والعهود ٥: ٦-١٠؛ ٢٠: ٢؛ ٢١: ٤-٦).

  20. راجع ٢ تيموثاوس ٣‏: ١٦.

  21. راجع يوحنا ٨: ٤٤؛ ٢ نافي ٢: ١٨؛ المبادئ والعهود ٩٣: ٣٩؛ موسى ٤: ٤.

  22. راجع ١ نافي ١٠: ١٩. علمنا الرئيس دالن هـ. أوكس قائلاً: ”علينا توخي الحذر خلال سعينا نحو حقيقة [الله] واختيار مصادر ذلك البحث. يجب علينا ألا نعتبر الشهرة أو السلطة الدنيوية كمصدر مؤهل. … عندما نسعى للحقيقة المتعلقة بالدين فإننا يجب أن نستخدم الأساليب الروحية المناسبة في هذا البحث: الصلاة، وشهادة الروح القدس، ودراسة النصوص المقدسة، وكلمات الأنبياء المعاصرين“ (دالن هـ. أوكس”الحقيقة والخطة،“ لياحونا, تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١٨, ٢٥)

  23. علم الشيخ د. تود كرستوفرسن: ”الرسل والأنبياء … يعلنون عن كلمة الله، ولكن بالإضافة إلى ذلك، نحن نؤمن بأن الرجال والنساء عادة وحتى الأطفال يمكنهم أن يتعلموا من قبل الإلهام الإلهي الذي يستلمونه كإجابة لصلاتهم ودراستهم للنصوص المقدسة. … يتم منح أعضاء كنيسة يسوع المسيح هبة الروح القدس، التي تؤمن التواصل المستمر مع أبيهم السماوي. … هذا لا يعني أن كل عضو يتكلم باسم الكنيسة أو يستطيع أن يحدد عقائدها ولكن هذا يعني أن كل منهم يستطيع أن يستلم الإرشاد ليتعامل مع التحديات والفرص في حياته الشخصية“ (“The Doctrine of Christ,” Liahona, May 2012, 89–90, note 2).

  24. راجع ٢ نافي ٣٣: ١-٢.

  25. راجع المبادئ والعهود ٢٨:١.

  26. راجع موروني ١٠: ٣-٥ ؛ المبادئ والعهود ٧:٩–٩؛ ٨٤: ٨٥.

  27. راجع المبادئ والعهود ٣٥:٥; ٢٣:٦٣; ٢٧:٩٣–٢٨. رغم مجهودنا المتواصل، قد يعاني البعض ولا يتمكنوا من الشعور بالروح بسبب تحديات الصحية العقلية. الاكتئاب والتوتر وغيرها من مشاكل الجهاز العصبي قد تُضيف تعقيدًا بما يتعلق بالتعرف على الروح القدس. في تلك الحالات، يدعونا الرب لكي نواصل العيش وفقًا للانجيل وهو سيباركنا (راجع موسيا ٢: ٤١). بإمكاننا البحث عن نشاطات إضافية—مثل الاستماع إلى الموسيقى المقدسة والخدمة وقضاء الوقت في الطبيعة — والتي ستساعدنا على الشعور بثمار الروح (راجع غلاطية ٥: ٢٢-٢٣) وتقوي علاقتنا مع الله.

    قال الشيخ جفري ر. هولند: ”إذن كيف تستجيب عندما تواجهك وتواجه أحبائك تحديات عقلية وعاطفية؟ أهم شيء هو أن لا تفقدوا إيمانكم بالآب السماوي، الذي يحبكم أكثر مما قد تتخيلون. … استمروا بإخلاص على عمل الأشياء التي تقربكم من روح الرب في حياتكم. اسعوا وراء مشورة من يحملون مفاتيح صحتكم الروحية. أطلبوا بركات كهنوتية وحافظوا عليها في أذهانكم. تناولوا من القربان كل أسبوع، وتمسكوا بوعود كفّارة يسوع المسيح التي تجعلنا كاملين. آمنوا بالمعجزات. لقد شاهدت العديد منها تأتي حتى في الوقت الذي كانت كل الدلائل تشير على أن الأمل قد ضاع. الأمل لن يضيع أبدًا (“Like a Broken Vessel,” Liahona, Nov. 2013, 40–41).

  28. راجع يوحنا ١٧:٧؛ ألما ٣٢: ٢٦-٣٤. في النهاية، يريدنا الله أن نحصل على الحقيقة ”سَطْرًا بِسَطْرٍ، تَعْليمًا عَلى تَعْليمٍ،“ حتى نفهم كل الأشياء (راجع أمثال ٥:٢٨؛ ٢ نافي ٢٨: ٣٠؛ المبادئ والعهود ٦٧:٨٨؛ ٩٣: ٢٨).

  29. راجع ١ يوحنا ١: ٩-١٠؛ ٢: ١-٢.

  30. كما علّم الرئيس رسل م. نلسن: ”إن التركيز اليومي على التوبة هو عمل ليس له مثيل في الأهمية وفي مَنْحِنا الحرية، والنبل، والتأثير على تقدمنا الشخصي. التوبة ليست حَدَثا يحدث مرة واحدة، بل هي عملية تستغرق وقتا. إنها مفتاح السعادة وسلامة العقل. عندما تقترن التوبة بالإيمان، تفتح لنا إمكانية الوصول إلى قوة كفارة يسوع المسيح“ (”نحن بحاجة لأن يكون أداؤنا أفضل وأن نكون أفضل،“ لياحونا، أيار/مايو ٢٠١٩، ٦٧).

  31. لا أعرف كل الأسباب التي تجعل الله يحجب عنا بعض الحقائق الأبدية، لكن الشيخ أورسون ف. ويتني قدم رؤية مثيرة للاهتمام: ”إنها نعمة أن نؤمن دون أن نرى، لأنه من خلال ممارسة الإيمان يأتي التطور الروحي، وهو أحد الأشياء العظيمة لوجود الإنسان على الأرض؛ في حين أن المعرفة بابتلاع الإيمان تمنع ممارسته، وبالتالي تعيق هذا التطور. ‘المعرفة قوة’؛ وكل الأشياء يجب أن تُعرَف في الوقت المناسب. لكن المعرفة المبكرة — المعرفة في الوقت الخطأ — قاتلة للتقدم والسعادة على حد سواء“ Improvement Era, Jan. 1926, 222; راجع أيضاً Liahona, Dec. 2003, 14–15) .

  32. راجع المبادئ والعهود ٥:٧٦–١٠. كما أرشد الرب هايرام سميث ”لا تسع لإعلان كلمتي ولكن إسع أولاً للحصول على كلمتي. … إلزم الصمت وادرس كلمتي“ (المبادئ والعهود ١١: ٢١-٢٢). يوفر النبي ألما مثالاً عن كيفية التعامل مع الصلوات الغير مستجابة: ”هذه الأسرار لم تُكشف لي بالكامل؛ لذلك فإنني سأكتفي بهذا القول“ (ألما ٣٧: ١١). وأوضح أيضًا لابنه كوريانتون أن ”وَمَعَ ذٰلِكَ فَإِنَّ هُناكَ الْكَثيرَ مِنَ الْأَسْرارِ الْمَحْفوظَةِ الَّتي لا يَعْرِفُها أَحَدٌ إِلّا اللّٰهُ نَفْسُهُ“ (ألما ٣:٤٠). كما أنني وجدت قوة من رد نافي عندما عُرض عليه سؤال لم يتمكن من الإجابة عليه: ”أعلم أن الله يُحب أبناءه؛ ومع ذلك فإنني لا أعلم معاني الأمور جميعها“ (١ نافي ١١: ١٧)

  33. وبالمثل، فإن التقاليد الثقافية ليست عقيدة أو منهجا. يمكن أن تكون مفيدة إذا ساعدتنا على اتباع العقيدة والمنهج، ولكنها يمكن أيضًا أن تعيق نمونا الروحي إذا لم تكن مبنية على مبادئ حقيقية. يجب أن نتجنب التقاليد التي لا تعزز إيماننا بيسوع المسيح أو تساعدنا على التقدم نحو الحياة الأبدية.

  34. راجع المبادئ والعهود ٥:١٥؛ ٧٧:٨٨-٧٨.

  35. راجع المبادئ والعهود ٢١:٥٠–٢٣.

  36. مقتبس من وثيقة ”Principles for Ensuring Doctrinal Purity،“ التي وافقت عليها الرئاسة الأولى ورابطة الرسل الاثني عشر في شباط عام ٢٠٢٣.

  37. راجع ١ نافي ١٤:١٥. وجه الرب خدامه لتجنب التركيز على مبادئ أو مفاهيم ليست مركزية في إنجيله: ”أما بخصوص العقائد فلا تتكلم عنها، ولكنك ستعلن التوبة والإيمان بالمخلص، وغفران الخطايا بالمعمودية وبالنار، نعم حتى بالروح القدس“ (المبادئ والعهود ٣١:١٩).

    أوضح الشيخ نيل ل. أندرسن: ”دعونا نركز دائماً في اجتماعات العبادة على المخلص يسوع المسيح وهبة أضحيته الكفارية. هذا لا يعني أننا لا نستطيع إخبار تجربة من حياتنا أو مشاركة فكرة من أفكار الآخرين. في حين أن موضوعنا قد يكون عن العائلات أو الخدمة أو الهياكل أو بعثة تبشيرية حديثة، إلا أن كل شيء … يجب أن يشير إلى الرب يسوع المسيح“ (”عن المسيح نتحدث“، لياحونا، تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٢٢، ٨٩-٩٠) .

  38. راجع المبادئ والعهود٢:٢٨–٣, ٨. نصح النبي ألما أولئك المعينين للتبشير بالإنجيل بأن ”أَوْصاهُمْ أَلّا يُعَلِّموا النّاسَ شَيْئًا إِلّا ما عَلَّمَهُ لَهُمْ، وَما قيلَ بِفَمِ الْأَنْبِياءِ الْقِدّيسينَ“ (موسيا ١٩:١٨).

    أعلن الرئيس هنري ب. آيرنغ، ”يجب علينا تعليم المذاهب الأساسية للكنيسة كما هي واردة في النصوص المقدسة وتعاليم الأنبياء، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية إعلان العقيدة“ (“The Lord Will Multiply the Harvest” [evening with a General Authority, Feb. 6, 1998], in Teaching Seminary: Preservice Readings [2004], 96).

    شهد الشيخ د. تود كرستوفرسن أنه ”في الكنيسة اليوم، كما في القدم، فإن تأسيس عقيدة المسيح أو تصحيح الانحرافات العقائدية هو مسألة وحي إلهي لأولئك الذين يمنحهم الرب السلطة الرسولية“ (”The Doctrine of Christ،“ ٨٦).

  39. راجع ٢ كورنثوس ١:١٣؛ ٢ نافي ٣:١١؛ أثير ٤:٥; المبادئ والعهود ٢٨:٦. لاحظ الشيخ نيل ل. أندرسن: ”يشكك البعض في ايمانهم عندما يجدون تصريحا أدلى به أحد قادة الكنيسة منذ عقود يبدو متعارضا مع عقيدتنا. هناك مبدأ مهم يحكم عقيدة الكنيسة. يتم تدريس العقيدة من قبل جميع الأعضاء الخمسة عشر في الرئاسة الأولى ورابطة الاثني عشر. إنها ليست مخفية في فقرة مبهمة في خطاب واحد. يتم تدريس المبادئ الحقيقية بشكل متكرر ومن قبل الكثيرين. ليس من الصعب العثور على عقيدتنا“ (“Trial of Your Faith,” Liahona, Nov. 2012, 41).

    علمنا الشيخ د. تود كرستوفرسن بشكل مشابه: ”يجب أن نتذكر أنه ليس كل تصريح ينطق به أحد قادة الكنيسة، في الماضي والحاضر، هو بالضرورة من عقائد الكنيسة. من المفهوم عموما في الكنيسة أن التصريح الذي يقوم به أحد القادة في مناسبة فردية عادة ما يمثل رأيا شخصيا، مدروسا، لكنه لا يكون رسميا أو ملزما للكنيسة بأكملها“(”The Doctrine of Christ،“ ٨٨).

  40. راجع ٣ نافي ١١‏:٣٢، ٤٠. قال الرئيس غوردون ب. هنكلي: ”لقد تحدثت من قبل عن أهمية الحفاظ على عقيدة الكنيسة نقية. … أنا قلق بشأن هذا. الانحرافات الصغيرة في التعليم العقائدي يمكن أن تؤدي إلى أكاذيب كبيرة وشريرة“ (Teachings of Gordon B. Hinckley [1997], 620).

    حذر الرئيس دالن هـ. أوكس من أن هناك بعض الأشخاص ”الذين يختارون بضع جمل من تعاليم النبي ويستخدمونها لدعم أجندتهم السياسية أو لأغراض شخصية أخرى. … إن تحريف كلمات نبي لدعم أجندة خاصة، سياسية أو مالية أو غير ذلك، يعني محاولة التلاعب بالنبي، وليس أتّباعه“ (“Our Strengths Can Become Our Downfall” [Brigham Young University fireside, June 7, 1992], 7, speeches.byu.edu).

    الرئيس هنري ب. آيرنغ حذّر: ”تكتسب العقيدة قوتها عندما يؤكد الروح القدس أنها صحيحة. … ولأننا نحتاج إلى الروح القدس، يجب أن نكون حذرين ومتيقظين حتى لا نتجاوز تعليم العقيدة الصحيحة. الروح القدس هو روح الحقيقة. تأكيده يأتي من خلال تجنبنا التكهنات أو التفسير الشخصي. قد يكون من الصعب القيام بذلك. … من المغري تجربة شيء جديد أو مثير. ولكننا ندعو الروح القدس ليكون رفيقنا عندما نحرص على تعليم العقيدة الصحيحة فقط. من أضمن الطرق لتجنب الاقتراب من التعاليم الكاذبة هي أن نختار أن نكون بسيطين في تعليمنا. يتم اكتساب الأمان بهذه البساطة، ولا يتم فقدان سوى القليل“ (“The Power of Teaching Doctrine,” Liahona, July 1999, 86).

    الشيخ ديل غ. رنلند علّم: إن السعي للحصول على فهم أفضل هو جزء مهم من تطورنا الروحي، لكن من فضلكم كونوا حذرين. لا يمكن للفكر أن يحل محل الوحي. لن تؤدي التخمينات إلى معرفة روحية أعظم، ولكنها يمكن أن تقودنا إلى الخداع أو تحويل تركيزنا عما تم الايحاء به“ (”طبيعتكم الإلهية ومصيركم الأبدي،“ لياحونا، آيار/مايو ٢٠٢٢، ٧٠) .

  41. راجع متى٢٣:٢٣. حذّر الرئيس جوزف ف. سميث: ”ليس من الحكمة على الاطلاق أخذ جزء من الحقيقة والتعامل معها كما لو كانت كاملة. … إن كل المبادئ الموحى بها الخاصة بإنجيل المسيح ضرورية وأساسية في خطة الخلاص. وأوضح كذلك: ”ليس من السياسة الجيدة ولا من العقيدة السليمة أن نأخذ أيًا من هذه، ونفصلها عن الخطة الكلية لأنجيل الحقيقة، ونجعلها هواية خاصة، ونعتمد عليها لخلاصنا وتقدمنا. … They are all necessary” (Gospel Doctrine, 5th ed. [1939], 122).

    أوضح الشيخ نيل أ. ماكسويل: ”مبادئ الإنجيل … تتطلب التزامن. عندما يتم فصلها عن بعضها البعض أو عزلها، قد تكون تفسيرات البشر وتطبيقاتهم لهذه العقائد جامحة. المحبة، إذا لم تكبحها الوصية السابعة، يمكن أن تصبح جسدية. إن التركيز الجدير بالثناء في الوصية الخامسة على إكرام الوالدين، ما لم يتم كبحه بالوصية الأولى، يمكن أن يؤدي إلى الولاء غير المشروط للوالدين الضالين بدلاً من الولاء لله. … كل صبر يمكن موازنته مع ’التوبيخ الحاد أحيانًا، عندما يحركنا الروح القدس’[المبادئ والعهود ١٢١: ٤٣] (“Behold, the Enemy Is Combined,” Ensign, May 1993, 78–79).

    أوضح الرئيس ماريون ج. رومني: ”إن البحث في [النصوص المقدسة] بغرض اكتشاف ما تعلمه كما أمر يسوع هو بعيد كل البعد عن التصيد فيها بغرض العثور على فقرات يمكن استخدامها لخدمة ودعم نتيجة محددة مسبقًا“ (“Records of Great Worth,” Ensign, Sept. 1980, 3).

  42. راجع الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ٢: ٤؛ موروني ٦: ٩. أكد الشيخ جفري ر. هولند على الحاجة إلى توصيل إنجيل يسوع المسيح بطريقة تؤدي إلى النمو الروحي من خلال قوة الروح القدس: ”لم يقم الرب قط بإعطاء الكنيسة مشورة أكثر تأكيدًا من أن نعلم الإنجيل ’بواسطة الروح. الروح المعزي الذي أُرسل لتعليم الحقيقة‘. هل نعلم الإنجيل ’بروح الحقيقة‘؟ سأل. أم أننا نعلمه ’بطريقة أخرى؟ ويحذر، وإذا كان الأمر بطريقة أخرى‘، ’فهو ليس من الله‘ [المبادئ والعهود ١٤:٥٠, ١٧–١٨]. … لا يمكن أن يحدث أي تعليم أبدي بدون تحفيز الروح لنا من السماء. … وهذا ما يريده أعضاؤنا حقًا. … يريدون أن يتقوى إيمانهم ويتجدد أملهم. إنهم يريدون، باختصار، أن يتغذوا بكلمة الله الصالحة، وأن يتقووا بقوة السماء“ (“A Teacher Come from God,” Ensign, May 1998, 26).

  43. راجع ألما ٢٣:١٣. متحدثًا عن أبينا السماوي، شهد الرئيس رسل م. نلسن: ”إنه يتواصل ببساطة وهدوء وبصراحة مذهلة بحيث لا يمكننا أن نسيء فهمه“ (”إسمعوا له،“ لياحونا، أيار/مايو ٢٠٢٠، ٨٩).

  44. راجع مزامير ٢٦: ٣؛ رومية ١٣: ١٠؛ ١ كورنثوس ١٣: ١-٨؛ ١ يوحنا ٣: ١٨.

  45. راجع المزامير ١١:٤٠.

  46. راجع رومية ٨: ١٦.

  47. راجع صموئيل الأول ٢: ٣؛ متى ٦: ٨؛ ٢ نافي ٢: ٢٤؛ ٩: ٢٠.

  48. راجع تكوين ١٧: ١؛ إرميا ٣٢: ١٧؛ ١ نافي ٧: ١٢؛ ألما ٢٦: ٣٥.

  49. راجع إرميا ٣١: ٣؛ ١ يوحنا ٤: ٧-١٠؛ ألما ٢٦: ٣٧.

  50. راجع ٢ نافي ٩؛ المبادئ والعهود ٢٠‏:١٧-٣١؛ موسى ٦‏:٥٢–٦٢.

  51. راجع يوحنا ٣: ١٦؛ 1 يوحنا ٤: ٩-١٠.

  52. راجع يوحنا ٨: ٢٩؛ ٣ نافي ٢٧: ١٣.

  53. راجع يوحنا ١٥‏:١٢؛ ١ يوحنا ١١:٣.

  54. راجع لوقا ٣٩:٢٢–٤٦.

  55. راجع يوحنا ١٦:١٩-٣٠.

  56. راجع يوحنا ٢٠: ١-١٨.

  57. راجع ١كورنثوس ١٥: ٢٠-٢٢؛ موسيا ١٥: ٢٠-٢٤؛ ١٦: ٧-٩؛ المبادئ والعهود ٧٦: ١٦-١٧.

  58. راجع أعمال الرسل ١١: ١٧-١٨؛ ١ تيموثاوس ١: ١٤-١٦؛ ألما ٣٤: ٨-١٠؛ موروني ٦: ٢-٣، ٨؛ المبادئ والعهود ١٩: ١٣-١٩.

  59. راجع متى ١١: ٢٨-٣٠؛ ٢ كورنثوس ١٢: ٧-١٠؛ فيلبي ٤: ١٣؛ ألما ٢٦: ١١-١٣.

  60. راجع متى ۱٦: ١۸-١٩؛ أفسس ۲: ٢٠.

  61. راجع متى ٢٤: ۲٤؛أعمال ۲٨:٢٠-۳٠.

  62. راجع المبادئ والعهود ٢٠: ١-٤؛ ٢١: ١-٧؛ ٢٧: ١٢؛ ١١٠؛ ١٣٥: ٣؛ تاريخ جوزف سميث ١: ١-٢٠.

  63. راجع المبادئ والعهود ١: ١٤، ٣٨؛ ٤٣: ١-٧؛ ١٠٧: ٩١-٩٢.